كل الكلام يتلخص فيك ......أنت !!

أنت الغباء والدهاء نفسه........
أنت الملك وأنت العبد الفقير.........
أنت وحدك من سيقرر المصير .........

Monday, November 12, 2012

لا أعرف رابط يجمع بينهم ....




علموني كثيراً ... 

والعلمُ في الفَنَاء ...
يسير .

لا أعلم إلى متى ...
ولا أي الشطآن عندها مينائي ...

الموسيقا مقاطعٌ مقاطعْ ...
تكبح الشهوةَ بالخيبةِ ..

اليأسُ والكأسُ عشيقان ...
يستلذان بآهاتي ..

دوماً ....
كلمة أتقهقر عنها ..
والشك يحرقني ..

الموتْ !
أعرف أنكم ميتون ..
ولكن للخطوات شهوة شعواء ..
تكفر بكم ..

والواو والنون ..
وهل حقاً .. معكم سأكون ؟

الحُزن ... في الموسيقى
له لذةٌ ... تٌزهدك الكلمات .

في ثورتِها ...
اتخذت سكون الحركات ..
خليلا .

الأمورُ تحدث فقط عندما أنا أريد ....


                (1)

سأمت تقلُبَ الأجواء ..
ابتسامات ربيع ... يمحوها الشتاء .
أرهقني نسيمْ .. لايدوم .
  
                (2)

الحُزنُ أمسى مزعجاً ...
كما أن بكاءَ المطر..
يقلقني .

                (3)

صوت أوراق الخريف الميته 
يقشعر له البدن .

              (4)

كل هذا أصبح ملل .
فرحتي .. إبنتي .
أحملها في ضلوعي .. حرصاً . 

            (5)

أنا ابن السماء الحُر ..
أنا خليفة الله على الأرض ..
أنا الانسان .

            (6)

" منتصبَ القامةِ أمشي ..
  مرفوعَ الهامةِ أمشي ..
  في كفي قصفة زيتونٍ ..
  وعلى كتفي نعشي ..
  وأنا أمشي .. وأنا أمشي .. " ~ سميح القاسم ~

إلى فتاةِ الجوزاء

              
                    (1)  

    هُدوء جفنيك ِ ... مُثير.
    شفتاك في إطباقهما .. كأوراق الوردِ
    وجنتاك .. يداك .. أناملكِ...
    تجعل الإختيار بينك وبين الآخرين ...
    مستحيل . 

                    (2)
  
    أن أ ُقبلُكِ .. ونذوب سوياً عناق
      أمورٌ مشتهاه .
      لكن هناك شئ لا أدركه
      يجعلني اراكِ صدر نجاة .
      لستِ جسداً يُشبِعُ جسداً ..
      إنما زهرةٌ تهبني حياة .

Friday, June 29, 2012

ممنوعون من الحب !



-1-
أحببتُك..
وأنا أعرف كل عيوبي...
جميلةً ٌ , وأنا الدميم .


-2-
لست مفتول العضلات لأحميكي
ولا وسيمًا ... فأُغريكي
كل ما أملكه - وأحياناً هو يمتلكني -
قلمي .

-2-
يامن أحببتها ,
لذاك لا أطلب رضاك
ولا غرض لي في أن أنشُد ...
هواك .
قلبك سيظل حراً يُحلِقُ
وقلبي بين الضلوع ...
رهين وجهي .

-4-
ولكن يا مَنْ أحببتها , أتعرفين ماذا ؟
أنا أُحبك رُغم أن بياضَ الثلج هي جارتي
وأن صديقتي السمراء تأرن كما الفرس ..
فتهيج الشهوة في كل أحصنة فرعون .

-5-
ولكني , أحببتك أنتِ
ورُحتُ أبتسم كلما ذُكِرَتْ حروف اسمك
س ....
لأن فؤادي زهرة برية ... حولها أصابعك ...
تلتف !
كيف لكِ هذا؟ لا تسألي
الحبُ دون الفضول أجمل .

-6-
يا مَنْ أحِبُها ,
لا .. لست مفتول العضلات
فتتوسدي صدري
ولا .. لست وسيمًا
فلا تتأملي هذا الوجه ...
فتزيدي تألمي .

-7-
يا مَنْ أحِبُها ,
أنتِ ككل فتيات " كِمْتَ " ...
وصيفة وبهية وأنتِ ...
يا صوت عصفور الفجر
كُلكن مذنبات , في الهوى

-8-
ياصوت عصفور الفجر ..
يا مَنْ أحببتُها
في كل لحظة تمرُ , تقولين :
أُحِبُك وأكرهُك ..
لا أبالي بك وحقاً أنا مهتمة !

-9-
يا مَنْ أحببتُها ,
أذهبي لا أنشد هواكِ ..
ولا يشغل بالي سوى كتابي ..
كانت بي لوعة ٌ وها قد صرفتٌها .
أريد الآن أن أختلي إلى أوراقي .




Monday, June 25, 2012

يوم الإمتحان .. يوم عادي جداً

أصدقائي , أكتب ما أكتب ودافعي دافع مشترك بيننا...إنه دافع خبيث يسمونه "الخوف", أحيانا يكون الخوف دليل على انك كائن " عنده دم " وأحيانا عدمه يدل على أنك" متبلد الحس " من منا لن يتملكه الخوف لو أن توفيق عكاشة فاز في الانتخابات الرئاسية لكن متى استفيد من خوفي ومتى يضرني ؟ متى يكون معي ومتى يكون على ؟ هذه أسئلة لا أيقن هل يسعني توضيحها هنا أم لا ؟











ماذا أريد من هذا ؟ قليلا من الضوء لنرى الصورة بوضوح .

فكروا قليلا أو كثيرا " أحيانا التفكير يتعب " , ما فائدة الخوف ؟ هل سيرفعكم درجات ؟ أم سيخفضها ؟ اعرف صبى اخرق أناديه دائما ب "أنا "كان يرتعد خوفا يوم امتحان "اللغة العربية " واليوم يأكله الندم على ما بدر منه من خوف وتردد لا داعي لهما .

 ماذا تستفيدون من الخوف ؟ مجرد شعور يجعلكم تنسون من انتم , يفقدكم الثقة في ذاتكم هل أنا مخطئ ؟ لا أظن ذلك , كلكم يا من تخافون تنسون قدراتكم , تنسون اجتهادكم , تنسون عملكم وسهركم , تفر منكم كل معلومة , هل سمعتم عن مقولة "اللي يخاف من العفريت..... " إنها حقيقة يا اصدقائى فعندما خاف الصغيران بدت لهم المنازل أطفال مذعورة ,نحن نحصل على ما نؤمن به , فكيف نؤمن بأن الامتحان سيكون "نار" , وتريد أن تحل أو ترسم خط واحد في الورقة ؟! حتى لو سلموك ورقة وطلبوا منك كتابة الأسئلة لنفسك , ستكتبها لكي لا تجيب عليها , ستكون" نار" تماما كما تؤمن ومن يهتم بمجال التنمية البشرية يعرف ذلك جيدا , ثم كيف يكون سهل ؟! أنا قلت "صعب" , وكلمتي لا يمكن تنزل الأرض أبدا ..... يا سيدي نزلها المرة دي .


 ولكن الموضوع ليس كمصباح علاء الدين , هي معادلة بسيطة (إيمان وعمل=نجاح) واعتقد أنكم اجتهدتم كثيرا , أرجوكم أن تكملوا مسيرتكم لقد اقتربت أقدامنا الحائرة من مرساها هناك مستقبل أخر وعمر جديد انتم على عتبة التغير يا اصدقائى في 2 ثانوي , أما الجامعيون الجدد ....تنتظركم آفاق جديدة وعوالم مجهولة لتسبروا غورها , هناك وقت متبقي يا اصدقائى هناك خمسة عشر يوما يمكن أن تنهي فيها الذي لم ينته بعد ... لا تستهزأ بمثل هذه فترة , خمسة عشر دقيقة تكفى لتغيير حياة شخص ........... إنه مجرد امتحان .

 و في نهاية ثرثرتي ,



لا أجد أروع من عبارة كتبها متفائل ,وينقلها إنسان يدعوكم للتفاؤل     :
         
                       "الخوف لا يمنع الموت ..... ولكنه يمنع الحياة"



إمضاء
مجرد زميل

Thursday, April 26, 2012

يوم في الذاكره 2012-3-4





-1-

أصدقائي الله بالخير كما يقولها الكويتيون , اليوم جميل ولكن كثرة الواجبات الدراسية مملة جداً , وما يزيدني إختناقاً فوق ذلك أشياء ليست بالقليلة , أرتدي ملابس خانقة .....

 سحقا كم أكره الصقيع !

ومعدتي تنهش أحشائي جوعاً,ولكني أخاف أن أأكل ولو بسكوته فتأبى علي معدتي ذلك , وخصوصاً أني تحديت البرد بالأمس وتحملت دون أن أرحم أعضائي فالنفس كانت مشتاقة لرسم الكلمات , قضيت أنا وهي أمسية ساحرةً , كنا نضحك هامسين .. لم يكن هناك أخرين لنخاف على الحروف من تطفلهم , جم مافي الأمر أننا أردنا أن نتذوق طعم الحديث السلسبيل.....

-2-

أصدقائي من قال بأن الحياة قصيرة , الأمس قضيت 3 ساعات خارج أبعاد الزمان ,أما الجسد فأنا دائماً خارجه فلا إضافة , قابلت "فرحات" لقد خرج من أرحام الصعيد الى العالم الجديد ... لقد تحمل كثيراُ , أدركت هذا من صوته وحديثه , حدثني عن أمرٍ جللٍ , إنها " جمهورية فرحات " ...معذرة على قطع الحديث ولكن يبدو أ اللعينة ستمطر , الجو أصبح بارداً أكثر فأكثر وأكثر ..

-3-


لنعود إلى "الصول فرحات" , لقد بنى الرجل دولة حديثة في أقل من 3 ساعات كل ما كان يحتاجه هو أن يفوز في اليناصيب لا أكثر !!
ألم أقل أنها ستمطر !!

-4-


الأوضاع متقلبة .. إنها تعبث معي ..يبدو أنها سمعت تضرعي وتوقفت.


لنعود ل"الصول فرحات" مع أنه كان اسير بدلته إلا أن بداخل ذلك العجوز الذي شارف على التقاعد ...

 إنسان لا يموت كائن ثائر بنى جمهورية في لحظات , جمهورية لا جريمة فيها , لا كراهية لا مركز شرطة ...
 كان يحلم بأن يكون لكل منطقة صغيرة ... نعم يحلم ... وكما قال الحيكم لي بالأمس أن الالهة تتبع مبدأ التناسق - سحقاً كم سيطرت علي هذه الفكرة كثيراً ولكن كنت أسميه مبدأ الأضداد - لنعود ل " الصول فرحات " , كان ولعلة أتصور أني أجهلها يريده كشك من زجاج... لكل منطقة يجلس بداخله شاويش , لا أعرف لماذا كشك من شفافية .. عفواً أقصد من زجاج .

لا أدري لماذا تخيلت ذلك الشاويش لا مهمة له سوى مساعدة العجائز على ما يحملون , والأطفال بينما يعبرون الشارع المخيف , ولما لا ؟؟ ليس هناك جريمة , لأنه ليس هناك دافع لها الكل سعيد , الكل يمتلك المال , الكل سواسيه.


 لكنه نسى شهوات لا يحضرني منها الآن سوى شهوة التحكم -السلطة- , والنساء ... لم أتوصل لحل لها ..



افتح بيبان القلب ...من تاني على الآخر.....
^_^
الشمس بتطلع كل يوم , دون سأم أو ملل .. الحياة ترسل تحياتها في الهواء الصافي, تدعونا لنكمل الطريق , فدورنا لن ينتهي طالما القلب ينبض ,هناك الكثير أمامنا لننجزه ,الأخرون يحتاجون لبصمتك, ليدك , لك أنت أيها الإنسان كما نحتاج لهم بالمثل و لنضع أيدينا في يد الأمل يرشدنا نحو الأجمل....