كل الكلام يتلخص فيك ......أنت !!

أنت الغباء والدهاء نفسه........
أنت الملك وأنت العبد الفقير.........
أنت وحدك من سيقرر المصير .........

Monday, July 5, 2010

حاسس...............

حاسس إني ضعيف ,قلبي خفيف,حاسس إني لوحدي في الضلمة مش لائي لشمسي نور

حتى شعاع أمشي مش لاقي ................

حولت أدور أمشي أتعور والدم نازل مني يبكي

يقولي:النور حوليك لف ودور..أنت إلى هتخلي ظلامك ينور .

رديت علية وقولتله أنا ياما لفيت جريت وحفيت بس ملقتش للنور جويا مكان .

رد عليا وقال: صدقني مفيش محال , الدنيا كلها نور لاكن ضلمتك جاية من جواك......

سبني دمي ومشى ومن يأسي أختفى ,وأنا لسة بدور...............

هو أنت لقيت النور؟؟؟؟؟؟؟
D

هذا هو الحب الأول


منذ سنتين أو أكثر قليل..........

اليوم الأول

كان يمشي معها ويخيل له ان الدنيالاتسعه بل أنه يحتاج لكون أخر كان لأول مرة يصارحة بحبه وخطوة وراء خطوة تجر إبتسامه تلك الفتاة الجميلة كل مايعرفة أنها قريبة له ولعلها إبنة خالة لم يكن ذلك المهم .......

لقد وقع في حب تلك الفتاة من نظرة مع أنه لم يكن ليؤمن بحب من اول نظرة ولا عجب في ذلك فكثيرا ما كان يردد ما أتى مع الريح ذهب مع الريح المهم انه أحبها فأصبح كالأعمى ولكنة ضعيف لا يقدر على مصارحتها بحبه وهي بنت لعوب جميل تحب تعذيب القلوب وتتقنه وفي يوم أغلق عينة عندما رأها وحيد على سطح المنزل الذي سيقام فيه عرس أحد الأقارب وتخيل الحوار الحادث بينة وبينها ......................

_يا........أنا بحبك

_بحبك

ثم ستركض مسرعة خجلاً...........

وأفاق من حلمة عندما أستقبلت رأسه من أخاه الصغير بالخطأ حجارة صغيره في رأسة ف افاق ونظر إلية ووجة الطفل يتلون بالألوان التي لاتعد ولا تحصى ولكنه لم يعلم أن اخاه رحل عن الأرض وذهبت روحة تداعب ذلك الملاك هناك على سور السطح...........

لم يلتفت محمد وسار ناحية تلك العذراء الخلابة وأمسكها من كتفيها لم يكن لينتبه لقسوتة ,لولا أن سمع كلمة رجتة رجا لم يكن قد سمع مثلها من قبل ...............

_أه................

أفاق وهي تتألم وكان يود أن يحتضنها ويسرق ألمها منها كل ألامها ليستمتع هو به ولكنه طرد هذه الفكرة سريعاً فهو ذلك الشاب الذي لم يعرف الحب إلى مرة واحد وكانت هي هذة المرة...........

ودار الحوار...............

_أنا أسف ياح...........((كاد يقولها ولكنة أبتلع لسانة))

_أية؟؟أنت قولت حاجة

_لا مفيش......

وبدئت الأحداث كالفيلم البطئ ....بدئت تدور بظهرها وهو يتأمل ذلك الحرير والأيادي التي طالما تخيل أنه يقبلها ولكنها تدارك نفسة وبأعلى صوته وسريعا قبل أن يذهب ذلك الملاك الجميل صرخ وصرخ وصرخ ومع كل حرف كان يحس بالإرتياح فكثيرا ما كتم ذلك حتى خنقه.....ولم يكن لينتبه لكل من كان على السطح.......

_آآآآآآآه ......أنا ب...بح....أنا بحباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك

((ساد الصمت المكان ...........ولكنه كان صمت سابقاً للعاصفة))

هاج السطح بالناس كالبحر فكيف أن ذلك الفتى الخجول الذي يخجل أن يجلس مع الناس قال ذلك وأي قوة دفعتة لذلك.

سحقا للناس.... لم يكن هناك من يراه محمد في ذلك الوقت غيرها وهي تبتسم إبتسامة أذابتة وجعلته تائها لا يدري ماذا يفعل ....نزلت مسرعة دون أن تشفي فضوله الذي أشعلته نيران الهوى وتركته معلقا .........

ولكنه أخيرا أدرك نفسة ونزل سريعا وكان يعرف دائما أين يجدها لقد كانت هي واختة يتشاركان نفس الغرفة عند أقاربهم الذين إستضافوهم في فترة العرس.........

ودخل لأول مرة بدون أن يستأذن وفتح الباب بقوة شديدة كان ينتظر أن يجد عيناها أو أن ترمقة بنظرة حب تشعل فؤاده مرة أخرى كما فعلت منذ دقائق ....................... ولكنة لم يجد أحد!!!

فعزم أن ينتظره ولكن يجب أن يختبئ حتى لا أحد مع ان الناس كلهاعرفت كل شئ فأن الأخبارهنا في الريف تطير مسرعة إلى الأذان كما رائحة الورورد المتناثره في كل مكان ....................

اصوا ت أقدام

أختبئ وراء الباب وحتى دون من الباب فلقد كان الدولاب الكبير خير مخبأ دخلت ملا كة الصغير لتقف عند الشباك مبتسمة ثم بدأت تضحك بشدة لم يكن يعلم لماذا ولكنها جائت ناحيتة مسرعة ثم أختطفتة بحنان و.........

_بحبك.....(واجماً)..........بقولك بحبك

وكانت كا بقية البشر عندما يقولونها ينتظرون إجابة وكأنه سؤال...................

مسكينة فا محمد لم يكن معها لقد كان هناك غارقاً في الخجل

((غريب حقا كيف كان بتلك الجرأة ثم يصبح كالطفل الخجول)) >>> كان هذا ما يدور في ذهنها ولكنها....

أفاقت عندما وقع محمد على السرير و وقعت معه وأغمضوا أعينهم الملائكية وجائت لحظة كان دائما ما يخشاها محمد أن يلمس فتاة ولكنه ومع ذلك لم يقدر على ان يبتعد أحتضنها وبكل قوة وكانت هي كالمستسلمة وغرقوا في قبلة عميقة كانت مختبئه في كهوف الهوا .

فتحوا أعينهم مره أخرى وكل واحد منهم ينظر للآخر بشكل جديد , وكأنه ينظر إلى نفسه لا إلى إنسان أخر

وأنتبهوا بعد ان ظلوا قليلاً يتبادلون الحب بالعيون .... صوت أختة وأخت حبيبتة يضحكون !!!

فغضبوا وأخرجوهم بالقوة واغلقوا الباب وأختاروا أن يغرقوا مرة أخرى .......................