حوار مع أنوبيس ....
أنا: أأنت حاكم على مملكة؟
أنوبيس:أنا أنوبيس الخالد حاكم مملكة الموتى
أنا:ولكنك تحكم على لاشئ فهل للموتى وجود ؟!
أنوبيس:لاشئ! أنا أحكم أعظم الممالك في العالمين , فا مملكتي تزداد لا تقل ,محصنة من مرض وجوع ولا حديث حول الماء فيها.
أنا: إذاً انت تحكم أجساد ميتة ....لا تتحرك!
أنوبيس :أنت اصغر من أن تفهم,انا أمتلك في راحتي أرواح لا تحصيها ارواح
أنا :عن أي أرواح تتحدث؟
أنوبيس:أرواح لاتفنى..منها العظيم ومنها الحقير.. أنا أمتلك الجميع بأمر من الأعظم.. في راحتي الذي كان حقيراً والذي كان يأمر ف يطاع والذي كان يشطر الأجساد ويتمتع بها ..ومن كان عبداً ومن إختار لنفسه أن يعيش حراً !
أنا :إذا فأنت تمتلك القوة.
أنوبيس:قوة لا تمتلك خيالً خصباً يكفي لإدراكها.
أنا : إذا لماذ ترضى ان تكون مأموراً بدلاً من أن تأمر.
أنوبيس : وضح اكثر...
أنا :أقتل الأعظم وخذ مكانه
أنوبيس: هل جننت !!! أصمت وإلا قبضت روحك ,إنه الأعظم .
أنا : أنت تكذب
أنوبيس : ولماذا أخاف ؟؟ومن من ؟؟..منك أنت !!
أنا: أنت تدعي القوة لكنك مجرد ألة في يديه , انا لا أمانع ان تقبض روحي ..هيا أنتزعها !
أنوبيس:انتم أيها المخلوقات البغيضه!! لا تعوا ما تتفوهون به ...
أنا : جبان
أنوبيس: حالم
أنا: لكن لست جباناً
أنوبيس: ألم أقل حالم, وهل تتوقع أنك تستطيع أن تعيش من دون خوف .... أنت جبان وأنا .
أنا: لست جباناً تكلم عن نفسك يا ... قابض الأرواح(ساخراً)
أنوبيس : أنت تريد الحرية ,ال (لا خوف) لأن الخوف يغمر عقلك
أنا :لاشأن لك بعقلي ..(أسير مبتعداً عنه فالحديث لم يعد يروقوني ...يتحول هو مبتعدا من دون أدنى تعبير على وجهه ويبحث عن الأرواح المنتظره)