كل الكلام يتلخص فيك ......أنت !!

أنت الغباء والدهاء نفسه........
أنت الملك وأنت العبد الفقير.........
أنت وحدك من سيقرر المصير .........

Thursday, April 26, 2012

يوم في الذاكره 2012-3-4





-1-

أصدقائي الله بالخير كما يقولها الكويتيون , اليوم جميل ولكن كثرة الواجبات الدراسية مملة جداً , وما يزيدني إختناقاً فوق ذلك أشياء ليست بالقليلة , أرتدي ملابس خانقة .....

 سحقا كم أكره الصقيع !

ومعدتي تنهش أحشائي جوعاً,ولكني أخاف أن أأكل ولو بسكوته فتأبى علي معدتي ذلك , وخصوصاً أني تحديت البرد بالأمس وتحملت دون أن أرحم أعضائي فالنفس كانت مشتاقة لرسم الكلمات , قضيت أنا وهي أمسية ساحرةً , كنا نضحك هامسين .. لم يكن هناك أخرين لنخاف على الحروف من تطفلهم , جم مافي الأمر أننا أردنا أن نتذوق طعم الحديث السلسبيل.....

-2-

أصدقائي من قال بأن الحياة قصيرة , الأمس قضيت 3 ساعات خارج أبعاد الزمان ,أما الجسد فأنا دائماً خارجه فلا إضافة , قابلت "فرحات" لقد خرج من أرحام الصعيد الى العالم الجديد ... لقد تحمل كثيراُ , أدركت هذا من صوته وحديثه , حدثني عن أمرٍ جللٍ , إنها " جمهورية فرحات " ...معذرة على قطع الحديث ولكن يبدو أ اللعينة ستمطر , الجو أصبح بارداً أكثر فأكثر وأكثر ..

-3-


لنعود إلى "الصول فرحات" , لقد بنى الرجل دولة حديثة في أقل من 3 ساعات كل ما كان يحتاجه هو أن يفوز في اليناصيب لا أكثر !!
ألم أقل أنها ستمطر !!

-4-


الأوضاع متقلبة .. إنها تعبث معي ..يبدو أنها سمعت تضرعي وتوقفت.


لنعود ل"الصول فرحات" مع أنه كان اسير بدلته إلا أن بداخل ذلك العجوز الذي شارف على التقاعد ...

 إنسان لا يموت كائن ثائر بنى جمهورية في لحظات , جمهورية لا جريمة فيها , لا كراهية لا مركز شرطة ...
 كان يحلم بأن يكون لكل منطقة صغيرة ... نعم يحلم ... وكما قال الحيكم لي بالأمس أن الالهة تتبع مبدأ التناسق - سحقاً كم سيطرت علي هذه الفكرة كثيراً ولكن كنت أسميه مبدأ الأضداد - لنعود ل " الصول فرحات " , كان ولعلة أتصور أني أجهلها يريده كشك من زجاج... لكل منطقة يجلس بداخله شاويش , لا أعرف لماذا كشك من شفافية .. عفواً أقصد من زجاج .

لا أدري لماذا تخيلت ذلك الشاويش لا مهمة له سوى مساعدة العجائز على ما يحملون , والأطفال بينما يعبرون الشارع المخيف , ولما لا ؟؟ ليس هناك جريمة , لأنه ليس هناك دافع لها الكل سعيد , الكل يمتلك المال , الكل سواسيه.


 لكنه نسى شهوات لا يحضرني منها الآن سوى شهوة التحكم -السلطة- , والنساء ... لم أتوصل لحل لها ..



افتح بيبان القلب ...من تاني على الآخر.....
^_^
الشمس بتطلع كل يوم , دون سأم أو ملل .. الحياة ترسل تحياتها في الهواء الصافي, تدعونا لنكمل الطريق , فدورنا لن ينتهي طالما القلب ينبض ,هناك الكثير أمامنا لننجزه ,الأخرون يحتاجون لبصمتك, ليدك , لك أنت أيها الإنسان كما نحتاج لهم بالمثل و لنضع أيدينا في يد الأمل يرشدنا نحو الأجمل....

أنا فتاة تُحب ... فرفقاً بالفؤاد




بشعره المرتب ومظهره الأنيق دائماً يطل كل صباح , وأنتظر وقع أقدامه حتى أفتح الباب وأقول له صباح الخير يا أستاذ أحمد فيرد علي بإبتسامة جميلة , تجعلني أواجه الحياة بقلب مبتهج , ولكن لما هذا الصباح خصوصاً ؟؟ وكنت أنتظر إبتسامته بفارغ الصبر فاليوم أول الإمتحانات أياماً,أرتابت أمي في أمري ولكن ماذا أفعل لها ؟! ... فهو لم يخلف ْ موعداً لنا من قبل أبداً ...حقاً يالا الرجال !! عندما تحتاجهم ليطمأنوا قلبك يكونوا هم أول من يقتلوه إضطراباً .
 أخيراً سمعت صوت الباب يُغلق خلفه ووقع أقدامه يقترب ...

أنا والشعر - شكرا يا حُزن -



-1-

رأيت الشعر غانية ً ....
تابت ...
فأمسينا نستجدي الهوى ....

-2-
قالت : وهل من جهنم أنت ..
تقيني ؟

قلت : ما أجمل أن تحترقي ..
ب نار الحب ....
أدفئيني

قالت : ويحك !! .. أثقلت ...
ولن تثنيني .

-3-

رجع يطوي الفؤاد ..
يلملم في الثنايا ..
زكريات عُنونت ..
"مات من الوله"

-4-

ولما جائها خبري
رثت لحالي ... وجائت تعُودني
بالباب الموت يبلغها ..
صوت أنيني.

-5-

وكلما خفّت إليه ..
شقت أنفاسه عليه ..
وما كادت منه تدنو ..
حتى سلبه الموت نبضه ..
فجلست بجانبي - أنا روحه -
تبكي وتطربنا أشعارا

Wednesday, April 25, 2012

لا نجاح من دون عمل




(( عندما تواجهك عقبة , فكر كيف تستغلها بشكل ساحر ))


*********************************
الشخص المتفائل الناجح , يستيقظ من نومه وهو يعلم بأن ما سيلقاه من صعوبات في يومه لن يكون أقل من المواقف الجيده في يومه , وبدلاً من الرجوع الى سريره ,والغرق قي النوم اللذيذ , يتجرد من الكسل ويقوم ليواجه ...الصعوبات , يجب أن نعرف أن كل خطوه درس جديد , وكل مشكلة يجب أن نحلها , كلما دمرنا حجر , إزداد القلب قوة , يجب أن نكمل الطريق , ونرفع جدرانًا جديده من المحبة يكبر عليها رفاقنا من حولنا , حتى يأتي وقت نستريح فيه راحة أبدية , يكون هناك فرسان خلفنا يكملون تمهيد الطريق للقادمين ...