بشعره المرتب ومظهره الأنيق دائماً يطل كل صباح , وأنتظر وقع أقدامه حتى أفتح الباب وأقول له صباح الخير يا أستاذ أحمد فيرد علي بإبتسامة جميلة , تجعلني أواجه الحياة بقلب مبتهج , ولكن لما هذا الصباح خصوصاً ؟؟ وكنت أنتظر إبتسامته بفارغ الصبر فاليوم أول الإمتحانات أياماً,أرتابت أمي في أمري ولكن ماذا أفعل لها ؟! ... فهو لم يخلف ْ موعداً لنا من قبل أبداً ...حقاً يالا الرجال !! عندما تحتاجهم ليطمأنوا قلبك يكونوا هم أول من يقتلوه إضطراباً .
أخيراً سمعت صوت الباب يُغلق خلفه ووقع أقدامه يقترب ...
No comments:
Post a Comment