كل الكلام يتلخص فيك ......أنت !!

أنت الغباء والدهاء نفسه........
أنت الملك وأنت العبد الفقير.........
أنت وحدك من سيقرر المصير .........

Monday, October 10, 2011

دخآن....


لا أعرف لماذا أكتب , وأغلب ظني أني أكتب لأثبت لنفسي أنني حي أو الأصح والاكثر دقة لأثبت لمن بعدي بأنني كنت هنا أيضا ...((فأنا لا اريد موتاً بل أريد حياة فأقرأوا كلماتي ستجدوني بجانبكم ومعكم ))... بصراحة , للوهلة الأولى ظننت أني أتحدث كالأنبياء .... لا بأس بذلك فا كلنا أنبياء وكل منا يحمل نبوه تخصه ولكني أمقت من يوصمني بأبشع الصفات لمجرد اني لا أؤومن بنبوته لمن يتعالى ويعتقد أنه الحق الواحد الذي لايكذب.

اليوم كان جيدا قياساً بالأمس .... حضرت دروسي وإنصهرت مع المعادن المختلفة -البشر-وأخذت درس عند أستاذ "مصطفى عزالدين" ....لا بأس به !

لكن أهم ما تثبته لي الأيام هذه الفتره " ان الإحتكاك بالآخر يولد طاق’" مهما اختلفصورته, قدرها أو توظيفها فا قد تكون طلقة تجعلنا عنيفين هدامين أو متحمسين متفائلون وقد تكون الطاقه هي طاقة دافعه للتقليد سواء كان إيجابي أو حتى على صورته السلبيه


اليوم على جروب "ساحة الإبداع العربي " تكلمواعن الحب ووضعوا له مهلة اسبوع للكتابة عنه , ولكن ماذا سأكتب عنه ؟ وما دور الحب في حياتي؟صراحة لا استطيع ان أتخيل له تعريف إنه شئ متغير ومتفرع إنه نوع من "المشاعر المتداخله" لا ينبثق من عامل واحد بل من عدة عوامل أخرى –توافق الأفكار, الظروف, الهويه الواحده, العرف والتقاليد-.....

ثم هل يمكن ان نؤمن بحب "المثليين الجنسيين " أم أننا سنحجم حتى الحب ونضعه ضمن إطار مزركش بالإيمان ,وهل يعترف الدين بالحب ؟؟ وهل يفضل أن يسمي "المثلية الجنسية " أم أنه يراه فجوراً ؟

رسولنا الكريم تزوج صفية وبنى بها وكان للتو زوجها مقتول مارس الجنس للإستمتاع بعد ان أسرها بليله واحده أو أثنين-تخمين- لا أكثر والله وأهل الذكر أعلم ...مارس معها الجنس فهل كان بغرض الحب ؟ام أنه للإستمتاع وتلبة رغباتنا الغريزيه ..فهل هذا يعني أن ديننا لا يعترف قط بالحب,ام حب الإخوه والابوين , لي فيه نظرة مختلفه إنها أشبه ب ((الدارونيية)) إنك تحتاج لهم ليهتموا بك وهم يعتمدون عليك لكي يحسوا بقيمتهم كا بشر وأفراد مسؤوله , هذا إن لم يكن قانون ((الإنتخاب الطبيعي)) هو المسيطر هنا وأنهم حاولون السيطره على اطفالهم لكي يعيدوا تصحيح أخطاء الماضي ,ويبعدوهم عم ينفر منه الآباء لا الاطفال حتى ولو كان الدافع هو الخوف والإشفاق ...إلخ

كل هذا ولا يجب أن نغفل دور الزمن الذي يعمل عمل الماده اللاصقه أو الربط بين المعادلات سويه ....حتى تتكون كتله قوية (وفي الكثرة سنجد الأمان)

ولو تحدثنا عن حب الذكر للأنثى ..هذا أكثر ما يربكني الكتابه عنه ف دائماً أكتب وأنا خارج دائرة الإتهام أو بعيد عن العينات التي أحللها ولكن هذه المره أنا واحد من "الواهمين" ...صراحة إلى الآن لا اعرف لماذا أستمر؟؟ ولكن أحب أن أرسم قصص الخيال على السحاب دائماً في أوقات الفراغ فا وافقت أن أخضع له كما أريد أنا وفي الوقت الذي يناسبني ويضيع الزمن من بوصلتي التالفة ولكنني اوعود بعد أن أسمع صوت منقذتي((سيدة الرصيد الأولى)) إلى واقع من المعادلات والقوانين التي تأسرني دوماً بسحرها وإبداعها الرائع .... أرجوكم ألا تأذوني بالتعليقات ...فأنتم من الأصدقاء الضين احتاج أستمتع بنقدهم البناء لي

No comments:

Post a Comment