أصدقائي , أكتب ما أكتب ودافعي دافع مشترك بيننا...إنه دافع خبيث يسمونه "الخوف", أحيانا يكون الخوف دليل على انك كائن " عنده دم " وأحيانا عدمه يدل على أنك" متبلد الحس " من منا لن يتملكه الخوف لو أن توفيق عكاشة فاز في الانتخابات الرئاسية لكن متى استفيد من خوفي ومتى يضرني ؟ متى يكون معي ومتى يكون على ؟ هذه أسئلة لا أيقن هل يسعني توضيحها هنا أم لا ؟
ماذا أريد من هذا ؟ قليلا من الضوء لنرى الصورة بوضوح .
فكروا قليلا أو كثيرا " أحيانا التفكير يتعب " , ما فائدة الخوف ؟ هل سيرفعكم درجات ؟ أم سيخفضها ؟ اعرف صبى اخرق أناديه دائما ب "أنا "كان يرتعد خوفا يوم امتحان "اللغة العربية " واليوم يأكله الندم على ما بدر منه من خوف وتردد لا داعي لهما .
ماذا تستفيدون من الخوف ؟ مجرد شعور يجعلكم تنسون من انتم , يفقدكم الثقة في ذاتكم هل أنا مخطئ ؟ لا أظن ذلك , كلكم يا من تخافون تنسون قدراتكم , تنسون اجتهادكم , تنسون عملكم وسهركم , تفر منكم كل معلومة , هل سمعتم عن مقولة "اللي يخاف من العفريت..... " إنها حقيقة يا اصدقائى فعندما خاف الصغيران بدت لهم المنازل أطفال مذعورة ,نحن نحصل على ما نؤمن به , فكيف نؤمن بأن الامتحان سيكون "نار" , وتريد أن تحل أو ترسم خط واحد في الورقة ؟! حتى لو سلموك ورقة وطلبوا منك كتابة الأسئلة لنفسك , ستكتبها لكي لا تجيب عليها , ستكون" نار" تماما كما تؤمن ومن يهتم بمجال التنمية البشرية يعرف ذلك جيدا , ثم كيف يكون سهل ؟! أنا قلت "صعب" , وكلمتي لا يمكن تنزل الأرض أبدا ..... يا سيدي نزلها المرة دي .
ولكن الموضوع ليس كمصباح علاء الدين , هي معادلة بسيطة (إيمان وعمل=نجاح) واعتقد أنكم اجتهدتم كثيرا , أرجوكم أن تكملوا مسيرتكم لقد اقتربت أقدامنا الحائرة من مرساها هناك مستقبل أخر وعمر جديد انتم على عتبة التغير يا اصدقائى في 2 ثانوي , أما الجامعيون الجدد ....تنتظركم آفاق جديدة وعوالم مجهولة لتسبروا غورها , هناك وقت متبقي يا اصدقائى هناك خمسة عشر يوما يمكن أن تنهي فيها الذي لم ينته بعد ... لا تستهزأ بمثل هذه فترة , خمسة عشر دقيقة تكفى لتغيير حياة شخص ........... إنه مجرد امتحان .
و في نهاية ثرثرتي ,
لا أجد أروع من عبارة كتبها متفائل ,وينقلها إنسان يدعوكم للتفاؤل :
"الخوف لا يمنع الموت ..... ولكنه يمنع الحياة"
إمضاء
مجرد زميل
ماذا أريد من هذا ؟ قليلا من الضوء لنرى الصورة بوضوح .
فكروا قليلا أو كثيرا " أحيانا التفكير يتعب " , ما فائدة الخوف ؟ هل سيرفعكم درجات ؟ أم سيخفضها ؟ اعرف صبى اخرق أناديه دائما ب "أنا "كان يرتعد خوفا يوم امتحان "اللغة العربية " واليوم يأكله الندم على ما بدر منه من خوف وتردد لا داعي لهما .
ماذا تستفيدون من الخوف ؟ مجرد شعور يجعلكم تنسون من انتم , يفقدكم الثقة في ذاتكم هل أنا مخطئ ؟ لا أظن ذلك , كلكم يا من تخافون تنسون قدراتكم , تنسون اجتهادكم , تنسون عملكم وسهركم , تفر منكم كل معلومة , هل سمعتم عن مقولة "اللي يخاف من العفريت..... " إنها حقيقة يا اصدقائى فعندما خاف الصغيران بدت لهم المنازل أطفال مذعورة ,نحن نحصل على ما نؤمن به , فكيف نؤمن بأن الامتحان سيكون "نار" , وتريد أن تحل أو ترسم خط واحد في الورقة ؟! حتى لو سلموك ورقة وطلبوا منك كتابة الأسئلة لنفسك , ستكتبها لكي لا تجيب عليها , ستكون" نار" تماما كما تؤمن ومن يهتم بمجال التنمية البشرية يعرف ذلك جيدا , ثم كيف يكون سهل ؟! أنا قلت "صعب" , وكلمتي لا يمكن تنزل الأرض أبدا ..... يا سيدي نزلها المرة دي .
ولكن الموضوع ليس كمصباح علاء الدين , هي معادلة بسيطة (إيمان وعمل=نجاح) واعتقد أنكم اجتهدتم كثيرا , أرجوكم أن تكملوا مسيرتكم لقد اقتربت أقدامنا الحائرة من مرساها هناك مستقبل أخر وعمر جديد انتم على عتبة التغير يا اصدقائى في 2 ثانوي , أما الجامعيون الجدد ....تنتظركم آفاق جديدة وعوالم مجهولة لتسبروا غورها , هناك وقت متبقي يا اصدقائى هناك خمسة عشر يوما يمكن أن تنهي فيها الذي لم ينته بعد ... لا تستهزأ بمثل هذه فترة , خمسة عشر دقيقة تكفى لتغيير حياة شخص ........... إنه مجرد امتحان .
و في نهاية ثرثرتي ,
لا أجد أروع من عبارة كتبها متفائل ,وينقلها إنسان يدعوكم للتفاؤل :
"الخوف لا يمنع الموت ..... ولكنه يمنع الحياة"
إمضاء
مجرد زميل
No comments:
Post a Comment